موقع الأستاذ الدكتور / فهد بن حمود العصيمي

ما شاء الله تبارك الله

مقدمة الطبخ د فهدالعصيمى

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الطبخ الحديث

د/ فهد بن حمود العصيمى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد/ فهذ الموضوع يحتوي على معلومات ومقالات ومواقع وكتب وفوائد عامة لها صلة فيما يتعلق بالطبخ وعمل المشروبات والسلطات بأنواعها وبما أن الطبخ له علاقة قوية بالمرأة فقد أضفنا إليه بعض الفوائد الشرعية التي لها صلة بالمرأة .

والهدف من جمع وترتيب هذه المادة :

1 / تذكير الناس بنعم الله علينا وأنه سبحانه وتعالى أباح لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث في قوله تعالى : (يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) فإذا نظر الإنسان لهذه النعم وكثرتها وطرق التفنن في طبخها وإصلاحها فذلك مدعاة لشكرالله تعالى خالق هذه النعم وموجدها الأصلي وهو الله وذلك مدعاة إلى زيادة شكر هذه النعم والطيبات قال تعالى(لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد

2 / تذكير الإنسان وهو يتقلب في هذه النعم والطيبات من أكل وشرب بأن الله الذي خلق هذه النعم حرم علينا الإسراف في استخدامها وطالبنا بعدم الإسراف حيث توضع هذه النعم في مكانها دون إسراف في تناولها أو شربها ومن باب أولى تحريم رميها ودهسها أو تكديس أماكن النفايات بها وذلك ماأشار إليه القرءآن (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين) وقال صلى الله عليه وسلم كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلة ) رواه أحمد وابو داود وعلقه البخاري 0وانه بعدم الشكر قد تزول هذه النعم

3/كذلك عندما يشاهد الناس هذه الطرق الكثيرة بالطبخ والعصائر والمشوي ونحو ذلك تذكرهم بعظمة الخالق الرازق المحيي المميت الذي دحى الأرض بأنواع هذه الطيبات من أكل وشرب قال تعالئ 🙁 والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها متاعا لكم ولأنعامكم ) فهذه النعم متاع لنا في هذه الدنيا نتقوى بها على طاعة الله وعبادته التي ماخلقنا إلا من أجلها قال تعالئ : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ماأريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ولتعلم أيها الإنسان أن جميع أنواع هذه الطيبات إنما هي مسخرة لك لتقوم بما أمرك الله به قال تعالى:(هو الذي سخر لكم ما في الأرض جميعا ) فالطعام والشراب مما سخرلنا لنتقوئ به على توحيد الله وعبادته

4/كذلك فيه تذكير لمن أعطاهم الله هذه النعم والأطعمة أن يتذكرو اخوانا لهم فى مشارق الأرض ومغاربها قد حرموا من الأكل والشرب بسبب الفقر والحاجة فيخرجوا زكاتهم وصدقات أموالهم ولعلها تجود انفسهم بالفائض من هذا الطعام والشراب لهولآء المحتاجين .

 

5/ ولعل هذا العمل يكون سببا مباركا لجمع شمل الأسرة حيث تقوم المرأة بالتطبيق العملي لطريقة الطهي الصحيح في جميع مجالات الأكل والشرب ويصبح الأكل والشرب مقبولاومشوقا لتقدمه إلى زوجها وأولادها بطريقة سليمة وفق المعايير العلمية التي وضعها أناس متخصصون في هذا المجال،بشرط شكر النعمة وعدم الإسراف،وكم سمعنا أن عدم إتقان المرأة للطبخ وتوابعه كان سببا لطلاق المرأة ، حيث أن بعض الرجال يهتم كثيرا للتذوق في أكله وشربه ولعل المرأة تنتبه إلى هذا الجانب فلا تجعل زوجها ينفر منها أو يطلب الأكل والشرب من المطاعم ليحقق رغبته من الأكل والشرب .

6/ وأخيرا نشكر أهل هذه المواقع والكتب والمقالات التي استعنا بالله ثم فيهم وسهلنا هذه المادة العلمية المفيدة بالطبخ والشرب وذلك من خلال كتبهم ومواقعهم ومقالاتهم التي أوردناها والفضل لله ثم لهم فلهم منا والقراء الدعاء والشكر،

7/ علما أن جميع حقوق هذه المواقع والكتب والمقالات محفوظة لأهلها لايحق لأحد نسبتها لنفسه ولاتنسواالجامع والمرتب لهذا الموضوع من الدعاء حيث أخذ منا الجهد والوقت نسأل الله التوفيق

وما شاءا لله وصلى الله على محمد وآله

ا/د/ فهد بن حمود العصيمى