## حكم شرب الدخان وموقف الإسلام منه

**المصدر الأول:**
“شرب الدخان حرام، والأتجار به حرام، لما فيه من الضرر وقد روى في الحديث، قال: صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار” ولأنه من الخبائث، وقد قال تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”.

– اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، رئيسها الشيخ عبدالعزيز بن باز “رحمه الله”.

**المصدر الثاني:**
“شرب الدخان محرم، وكذلك الشيشة، والدليل قوله تعالى: “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً”، وقوله تعالى: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”.

– الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، عضو هيئة كبار العلماء.

**حكم بيعه:**
“لا تحل التجارة في الدخان والجراك وسائر المحرمات لأنه من الخبائث، ولما فيه من الضرر البدني والروحي والمالي. وإذا أراد شخص أن يتصدق أو يحج أو ينفق في وجوه البر فينبغي أن يتحرى الطيب من ماله ليتصدق به أو يحج به أو ينفقه في وجه الخير”.

– اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض.

**ملاحظة:**
لا يجوز إمامة شارب الدخان.

*المصادر:*
1. “بداية فتاوى وتوجيهات مهمة لشباب الأمة”، دارالقاسم لنشر.
2. سورة البقرة، آية 267.
3. سورة النساء، آية 5.
4. سورة البقرة، آية 195.
5. سورة النساء، آية 29.
6. سورة الأعراف، آية 157.
7. أخرجه الإمام أحمد في المسند، ومالك في الموطأ، وابن ماجه، والحاكم.